لا شك أنكِ سمعت عن نبات الشمر من قبل، فهو نبات عطري تم استخدامه على نطاق واسع لأغراض طبية وطهوية نظرًا لنكهته المميزة، وخصائصه الفعالة في علاج العديد من الأمراض، لذلك تمَ استخلاص زيت الشمر من هذا النبات وإدخاله في العديد منَ الأدوية ومستحضرات التجميل، ولكن هناك تحذيرات واحتياطات يجب أخذها بعين الاعتبار من قِبَل بعض الأشخاص قبل استخدامهم لزيت الشمر العطري.
فما هي فوائد زيت الشمر لصحة الجسم؟ وهل له أية أضرار محتملة؟ سوف نعرفك في هذا المقال على زيت الشمر وبعض المعلومات الهامة حوله، تابعي معنا
تعريف زيت الشمر
زيت الشمر (Fennel Essential Oil) زيت عطري يتم استخراجه من نبات الشمر وبذوره، من خلال عملية التقطير بالبخار، وبعد استخراجه يتم استخدامه في عدة مجالات، فقد استخدم زيت الشمر كقاطع للشهية، ونوع من أنواع التوابل، كما أنه يستخدم كمكمل علاجي لبعض الحالات المرضية، نظرًا لاحتوائه على العديد من الفيتامينات كفيتامين (ج، أ، ب)، والمعادن، كالحديد والنحاس، وبعض العناصر الإضافية الأخرى كالكالسيوم والبوتاسيوم، لذلك يدخل زيت الشمر في صناعة بعض أنواع الأدوية، ويتم استخدمه لإعداد بعض أنواع المشروبات والمأكولات بسبب مذاقه المميز.
يتكون زيت الشمر من أحادي التربينات ومكونات كيميائية معروفة بخصائصها العطرية المنشطة. يساهم التركيب الكيميائي لهذا الزيت في تكوين رائحة تشبه رائحة عرق السوس.
ترانس أنثول، هو المكون الكيميائي الأساسي لزيت الشمر، وهو الذي يعطي الطعم الحلو لزيت الشمر بشكل واضح، وهو أكثر حلاوة من سكر المائدة بـ 13 مرة.
يتكون زيت الشمر أيضًا من مكونات كيميائية تسمى الكيتونات، والتي تساهم في الخصائص المهدئة لزيت الشمر، فضلاً عن قدرة الزيت على تعزيز وظيفة التنفس الصحي والهضم عند تناوله داخليًا. ولارتفاع مستويات الأنثول في زيت الشمر، يوفر قدرًا كبيرًا من خصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا.
تاريخ زيت الشمر
استخدم الرومان والصينيون والهندوس زيت الشمر كمضاد للسم، وكان لدى جميع عائلاتهم الملكية مخزون من زيت الشمر جاهز لأن يتناولونه في حالة تسممهم، وحملت جيوشهم زيت الشمر كمضاد للفطر السام أو لدغات الثعابين.
فوائد زيت الشمر
زيت الشمر من الزيوت الطبيعية الصحية التي تمتلك مركبات كيمائية مهمة، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، ولذلك هو زيت يعالج ويقي من عدد من الأمراض، فيما يلي قائمة بفوائد زيت الشمر:
يعالج النقرس:
زيت الشمر مدر طبيعي للبول يساعد على منع وعلاج النقرس عن طريق إزالة حمض البوليك الزائد في الدم.
يعالج ارتفاع ضغط الدم:
بسبب خصائص زيت الشمر الطبيعية المدرة للبول، يزيل الصوديوم الزائد من الدم ويعالج ارتفاع ضغط الدم.
يحسن المزاج:
يحتوي هذا الزيت على خصائص مهدئة تعد أفضل علاج للتوتر والقلق والاكتئاب.
يجدد الجلد:
زيت الشمر غني بمستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تعالج التجاعيد وتجدد بشرة الوجه.
يبيض البشرة:
بشكل عام، يقلل زيت الشمر من دهنية الجلد ويعمل على تفتيح لون البشرة.
يعالج حروق الشمس:
أظهرت الأبحاث أن استخدام زيت الشمر المخفف مع زيت جوز الهند يمكن أن يمنع الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية على الجلد، ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحروق الشمس.
يساعد في التئام الجروح:
أثبتت الدراسات أن زيت الشمر غني بالمطهرات القوية، مما يؤدي إلى التئام الجروح السريع، كما أنه يمنع العدوى أيضًا.
يعالج تساقط الشعر:
يُعالج زيت الشمر تساقط الشعر الذي تُعاني منهُ أغلب السيدات، كونهُ يعمل على تعويض الشعر والفروة بالغذاء اللازم، ويعمل أيضاً على محاربة الجذور الحرّة كونهُ يحتوي على مضادّات الأكسدة وبدوره يقضي على الأضرار التي يتعرّض لها الشعر.
يقضي على قشرة الرأس:
يمكن أيضًا استخدام خصائص زيت الشمر، الذي يحتوي أيضًا على مواد مضادة للفطريات، في علاج قشرة الرأس.
يعمل على إزالة شعر الجسم الزائد:
توصل الباحثون إلى أن استخدام زيت الشمر المخفف بالزيت الناقل على مدار 12 أسبوعًا يمكن أن يزيل شعر الجسم الزائد لدى النساء.
يعمل على زيادة التركيز:
يُمكن لزيت الشمر أن يُسهم في تعزيز الصحة العقلية وتحسين المزاج، وخاصةً إذا كانَ الشخص يُعاني منَ الضغط المهني أو الدراسي، فيُساعد بشكلٍ كبير على الاسترخاء وتهدئة الذات، ويُسهم في زيادة صفاء الذهن وتخفيف القلق والتوتر.
له تأثير منشط:
يعمل زيت الشمر كمنشط، ومعزز للصحة عن طريق تقوية جميع الأجهزة التي تعمل في الجسم، مثل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والعصبي والإخراج، مع تسهيل امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، وبالتالي زيادة القوة وتقوية المناعة.
يساعد في تنقية الدم:
يساعد زيت الشمر الدم على إفراغ نفسه من يوريا الدم وحمض البوليك وبعض الهرمونات غير المرغوب فيها، وهي السموم الأولية الموجودة في مجرى الدم. بصرف النظر عن هذا، يوازن زيت الشمر أيضًا مستوى الصوديوم في الدم ويساعد في إزالة المواد السامة الأخرى التي تدخل الدم من مصادر خارجية.
يحارب السعال المزمن:
زيت الشمر أثبت فعاليته في توفير الراحة من ترسبات المخاط والبلغم التي تؤدي إلى احتقان المسالك الأنفية والحنجرة والبلعوم والشعب الهوائية والرئتين بسبب عدوى البرد والفيروسات، وهو فعالًا بشكل خاص ضد السعال المتكرر أو المزمن.
مفيد لصحة الفم:
يحتوي زيت الشمر أيضًا على خصائص قوية مضادة للبكتيريا ومطهرة تقضي على البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتقلل من خطر تسوس الأسنان.
سلامة الكلى:
يتم تقديم زيت الشمر أيضًا كمدر فعال للبول يعمل على إزالة السموم من الكلى عن طريق إزالة الماء الزائد والصوديوم وحمض البوليك والأملاح الصفراوية من خلال الكلى، مما يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويقلل في النهاية من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
تحسين صحة الطحال:
زيت الشمر مفيد بشكلٍ كبير للطحال، فمنَ المعروف أنَ الطحال له أهمية في إنتاج الخلايا اللمفاوية وخلايا الدم الحمراء، وزيت الشمر يعمل في تحسين صحتّه.
مفيد لصحة العين:
يُسهم زيت الشمر في الحفاظ على صحة العين كُلّما تقدّمَ الإنسان بالسن، ويحمي أيضاً من مشكلة الضمور البقعي والالتهابات وانتفاخ العينين، وذلك لأن زيت الشمر يحتوي على عددٍ كبيرٍ منَ الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية.
منظم للدورة الشهرية:
قد يفيد زيت الشمر النساء اللواتي يعانين من مشاكل الدورة الشهرية غير المنتظمة أو المسدودة أو المؤلمة.
لا يساعد زيت الشمر فقط في إزالة الحيض المسدود وجعله منتظمًا، بل قد يخفف أيضًا من الأعراض المرتبطة بالحيض مثل الصداع، والألم في منطقة البطن، والدوخة، وتقلب المزاج. قد يساعد زيت الشمر أيضًا في منع انقطاع الطمث المبكر.
يعزز إدرار الحليب:
يعمل زيت الشمر على زيادة كمية الحليب في ثدي الأمهات المرضعات، عن طريق زيادة إنتاج هرمون يسمى الأستروجين، وهذا يفيد الطفل والأم معًا، فقد يأخذ حليب الأم بعض الخصائص الطاردة للريح والجهاز الهضمي لزيت الشمر، وبذلك يحمي الطفل من انتفاخ البطن وعسر الهضم والغازات الشائعة جدًا عند الرضع.
يساعد على سمنة الوجه:
يعتقد الكثير من الأشخاص في الطب التقليدي أن استخدام قطرة من زيت الشمر، والجمع بينه وبين الزيت الناقل يمكن أن يسبب السمنة في الوجه، والتي لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق تدليك الوجه بالزيت لبضع دقائق.
يُقلّل مستويات السكر في الدم:
بفضل خصائصه المضادّة للأكسدة وبعض الفيتامينات الموجودة فيه كفيتامين ج، يُسهم في تقليل نسبة الكوليسترول وتقليل مستويات السكر في الدم للأشخاص المُصابين بمرض السكري.
يعالج مشاكل الجهاز التنفسي:
هذا الزيت رائع جداً للأشخاص الذينَ يُعانون من مشاكل آلام الحلق أو السعال الحاد، فهوَ يُسهم في طرد البلغم ويُساعد على علاج مشاكل الجهاز التنفسي التي يُعاني منها البعض.
يساعد على فقدان الوزن:
تعمل بعض خصائص زيت الشمر على زيادة التمثيل الغذائي، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة حرق الدهون وفقدان الوزن واللياقة البدنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، كما أنه يقلل من امتصاص الدهون عن طريق إزالة السموم من الأمعاء.
يعمل على تحسين جهاز المناعة:
يحتوي زيت الشمر على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والفلافونويد، مما يعزز جهاز المناعة ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية، بسبب خصائصه المضادة للميكروبات والفطريات.
يعالج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي:
يعتبر استخدام زيت الشمر من أكثر الطرق الطبيعية فاعلية لتحسين عملية الهضم حيث يمكنه تقليل الانتفاخ وعلاج أعراض متلازمة القولون العصبي. أظهرت الأبحاث أيضًا أن زيت الشمر يمكن أن يعالج الفواق ويمنع احتباس الغازات في القناة الهضمية بسبب آثاره المهدئة.
طارد للغازات:
من إحدى خصائص زيت الشمر أنه طارد للغازات، يجعل زيت الشمر الغازات تخرج من الأمعاء، ويمكن أن يمنح الشخص راحة هائلة من مشاكل مثل عسر الهضم والأرق وآلام في البطن والمعدة والصدر، كما أن له أيضًا فائدة أخرى تتمثل في عدم تشكل غازات إضافية في الأمعاء، فزيت الشمر جيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغازات المزمنة.
يخفف من التشنجات:
يمكن أن تكون التشنجات قاتلة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، فالتشنجات هي تقلصات غير مرغوب فيها وغير طبيعية في الجهاز التنفسي، والأمعاء، والعضلات، أو الأعصاب، مما يؤدي إلى السعال المستمر، والفواق، والألم الحاد، والتشنجات، والشد العضلي، ونوبات الصرع. فإن زيت الشمر العطري له تأثيرًا مريحًا على الأعصاب والعضلات والأمعاء والجهاز التنفسي، وقد يهدئ النوبات التشنجية، مما يوفر راحة سريعة للحالات المذكورة سابقًا.
يقتل الديدان:
قد يكون زيت الشمر مدمرًا فعالًا للديدان، لأنه يقتل الديدان وجراثيمها في الأمعاء والمسالك الإخراجية، ويعتبر أيضًا زيتًا رائعًا للأطفال الذين يعانون كثيرًا من الديدان الطفيلية، إضافةً إلى أنه يمنع سوء التغذية أو توقف النمو.
التأثيرات الجانبية لزيت الشمر
قد يكون لزيت الشمر أضرار عديدة، لا سيما إذا ما تم استهلاكه بطريقة خاطئة، إليك نبذة عن الآثار الجانبية المحتملة لزيت الشمر:
على النساء الحوامل والأجنة:
يعتقد العديد من الخبراء أنه يجب على النساء تجنب زيت الشمر عن طريق الفم أو حتى الاستخدام الموضعي أثناء الحمل، بسبب احتواء زيت الشمر على بعض المركبات الكيميائية مثل مادة الأنيثول، التي تحاكي في تأثيرها تأثير الأستروجين، والذي بدوره يحفز الرحم ويسبب الاجهاض، أو يمكن أن يتسبب في موت الجنين أو إعاقة نموه الطبيعي داخل الرحم، إضافة إلى أنه يحفز حدوث النزيف الرحمي.
على الرضع والأطفال:
يوصى عمومًا بعدم استخدام الرضع والأطفال لهذا الزيت بأي شكل من الأشكال، إذ تبين أن زيت الشمر قد يتسبب في حصول خلل في أعصاب وصحة الرضع، إضافةً إلى الآلام والضعف العام، وذلك بعد قيام أمهاتهم بشرب شاي عشبي يحتوي على زيت الشمر خلال فترة إرضاع الأطفال.
يسبب بعض المشاكل الجلدية:
إن الإفراط في استخدام زيت الشمر قد يتسبب في تحفيز نشأة بعض المشكلات الجلدية، مثل: حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، مما قد يرفع من فرص الإصابة بالحروق عند التعرض لأشعة الشمس، إضافةً إلى ظهور ردود فعل غير متوقعة على الجلد، مثل: الطفح الجلدي، والحكة الجلدية.
يسبب ردود فعل تحسسية:
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول زيت الشمر إلى ظهور رد فعل تحسسي من قبل الأشخاص المصابين بحساسية تجاه النباتات التي تنحدر من الفصيلة الخيمية، مثل الأنواع الاتية من النباتات: الكرفس، أو الجزر، أو البقدونس، أو اليانسون.، ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بهذا النوع من الحساسية: التورم، والطفح الجلدي، وصعوبة في التنفس، إضافةً إلى الهلوسة وفقدان التوازن العقلي.
يؤثر سلبًا على الأمراض الهرمونية:
ولأن زيت الشمر يحتوي في تركيبته على ترانس أنثول، وهو المركب الذي يحاكي في تأثيره تأثير الأستروجين، فإنه يؤدي لتفاقم بعض الأمراض الهرمونية والمشكلات الصحية، مثل: بعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، إضافةً إلى الورم الليفي الرحمي، والانتباذ البطاني الرحمي.
مشكلات في الثدي:
يمكن أن يسبب الإفراط في تناول زيت الشمر في مضاعفات بمنطقة الثدي عند كلًا من الرجال والنساء، فزيت الشمر يمكن أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي في أنسجة الثدي، إضافة إلى مشكلة ثر اللبن، وهي خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي عند كلا الجنسين.
يضعف من تأثير بعض الأدوية:
قد يكون لزيت الشمر تأثير سلبي على مفعول بعض أنواع الأدوية، مثل: بعض أنواع المضادات الحيوية، وحبوب الاستروجين، وبعض أدوية السرطان، وموانع الحمل الفموية.
وهناك مضاعفات أخرى مثل:
- ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وذلك خطير على الأشخاص المصابين بمشاكل كلوية.
- الإصابة بالنزيف أو بالكدمات.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اضطرابات المعدة.
- إبطاء وتيرة تجلط الدم.
طرق استخدام زيت الشمر
يمكن استخدام زيت الشمر بعدة طرق مختلفة وهي كالتالي:
- إذا كنت تريدين استخدامه لتخفيف اضطرابات المعدة والإمساك، وعلاج اضطرابات الهضم، يمكنك إضافة قطرة أو قطرتين لا أكثر من زيت الشمر إلى كوب من منقوع النعناع الدافئ للتخلص من مشكلات الهضم بسرعة، أو يمكنك تدليك أسفل القدمين، والبطن لنفس الغرض، حيث يساعد زيت الشمر على تخفيف تشنجات الأمعاء ويساهم في محاربة الميكروبات في المعدة.
- إذا كنت تريدين التخلص من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، أو حتى القضاء على ميكروبات اللثة والفم، يمكنك وضع قطرات من زيت الشمر على فرشاة الأسنان، وتفريش الأسنان بها لمدة لا تقل عن دقيقتين.
- يمكنك مزج زيت الشمر مع زيت اللافندر، وزيت اللوز أو زيت الزيتون، ثم قومي بتدليك الصدر والرقبة لتشعري بالاسترخاء، والراحة.
- أضيفي بضع قطرات من زيت الشمر إلى كوب من الماء الدافئ أو أي مشروب تفضلينه لتعزيز الدورة الدموية، وتنشيط الجسم والتخلص من الخمول والإرهاق.
كيفية صنع زيت الشمر في المنزل
إن زيت الشمر من الزيوت المتوفرة والتي يمكن الحصول عليه بسهولة من عدة أماكن، ومع ذلك فإن بعض الأشخاص قد يرغبون بتحضيره في المنزل، ويمكنهم صنع زيت الشمر بطريقة سهلة وبسيطة، فكل ما يحتاجه الأمر هو كمية لابأس بها من بذور الشمر المطحونة جيدًا، ثم توضع كمية الشمر المطحون في إناءٍ زجاجي، ويضاف إليها أحد الزيوت الحاملة، كزيت الجوجوبا، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند حتى يمتلأ الإناء بالزيت تمامًا، ثم يغطى الإناء الزجاجي بقطعة من القماش ونضعه في الشمس لمدة أسبوعين أو أكثر مع تحريكه جيدًا بشكل يومي، وبعد ذلك يصفى الزيت الناتج، ونضعه في وعاء لنحتفظ به في مكان بارد ومظلم، ونستخدمه عند الحاجة، يمكنكِ الاحتفاظ بزيت الشمر الذي تم تحضيره لمدة عامين تقريبًا، حيث يبقى زيت الشمر محتفظًا بخصائصه طوال هذه المدة.